نجاة سعد البوسعيدي ويكيبيديا | من هي الإعلامية العمانية الراحلة؟
نجاة سعد البوسعيدي ويكيبيديا (Najat Saad Al Busaidi Wikipedia)ـ ينعي المجتمع الإعلامي العماني فقدان شخصية بارزة تركت بصمة لا تمحى على مبادرات البث وتمكين المرأة.
حيث رحلت عن عالمنا واحدة من أبرز الإعلاميات في سلطنة عمان صباح اليوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير 2024، والموافق 17 شعبان 1445 هجرياً.
وتسبب خبر وفاتها في حزن وصدمة الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في العديد من بلدان الوطن العربي.
نجاة سعد البوسعيدي ويكيبيديا
اشتهرت نجاة بقدرتها على التواصل مع الجماهير من خلال “لهجتها القريبة من العقل العماني” و”عفويتها” الجذابة، وقد أسرت المستمعين وأثبتت نفسها كصوت بارز في وسائل الإعلام العمانية.
وتعد نجاة سعد البوسعيدي من الإعلاميات اللاتِ تركن في القطاع الحكومي والمؤسسات الصحفية الخاصة إرثاً كبيراً يُذكر لها في مسيرتها الطويلة والمميزة، حيث صنعت شعبية كبيرة داخل وخارج السلطنة.
رائدة في العمل التطوعي:
امتد تفانيها إلى ما هو أبعد من البث، حيث لعبت دوراً رائداً في العمل التطوعي مع جمعية المرأة العمانية.
ويتوافق هذا الالتزام مع مهمة OWA، التي تأسست عام 1971، لتمكين ودمج المرأة العمانية في مختلف مجالات التنمية.
نجاة سعد البوسعيدي
في ذمة اللهوداعاً نجاة سعد .الإعلامية .. والرائدة في مسيرة العمل التطوعي بجمعية المرأة العمانية بمسقط
غفر الله لك وأسكنك واسع جناته .. والهم جميع أفراد أسرتك ومحبيك ورفاق دربك الصبر والسلوان . pic.twitter.com/Nb4nXBtub5
— د.عائشه عبدالله العلويه (@aishaalalwi9) February 27, 2024
وكانت صفاتها القيادية واضحة في منصبها كرئيسة للجنة الإعلامية في OWA، وهذا بخلاف العديد من الترقيات والمناصب الرفيعة التي تولتها الراحلة في مجال عملها.
ويعد تدفق التعازي من شخصيات إعلامية مثل الصحفي الرياضي خميس البلوشي بمثابة شهادة على التأثير الذي أحدثته على زملائها والمجتمع الأوسع.
إن رحيلها يترك فراغاً، لكن إرثها من التفاني في التواصل والدعوة لتمكين المرأة لا يزال مصدر إلهام، رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته.
قد يهمك أيضاً: تفاصيل وفاة الفنان العراقي مكي عواد عن عمر يناهز 70 عاماً