أخبار متنوعة

أصول زوجة رئيس الكوتديفوار (دومينيك نوفيان).. هل جزائرية؟

زوجة رئيس الكوتديفوار دومينيك واتارا، السيدة الأولى الأنيقة والمؤثرة في كوت ديفوار، والتي لديها قصة حياة طويلة ومليئة بالتحديات وراء منصبها ومكانتها في كوت ديفوار حالياً.

ولعل طريق دومينيك وسعيها نحو الأفضل لحياتها ولموطنها يتجاوز تسمية «السيدة الأولى» في رحلتها.

الحلة التي تمتد عبر القارات والأسباب، والتي ترسم صورة لامرأة استفادت من موقعها لإحداث تأثير ملموس على حياة عدد لا يحصى من الأفراد.

أصول زوجة رئيس الكوتديفوار

ولدت دومينيك نوفيان عام 1953 لأبوين فرنسيين في قسنطينة بالجزائر، وكانت سنواتها الأولى غارقة في النسيج الثقافي الغني للمدينة.

ومع ذلك، نقلها التعليم عبر البحر الأبيض المتوسط إلى فرنسا، حيث حصلت على شهادة في الاقتصاد من جامعة باريس المرموقة.

زوجة رئيس كوت ديفوار

الحياة المبكرة والتعليم:

قضت دومينيك طفولتها في قسنطينة، حيث التحقت بمدرسة المقراني قبل أن تنتقل إلى فرنسا مع عائلتها في سن التاسعة.

تخرجت لاحقًا بدرجة الاقتصاد من جامعة باريس عام 1975.

دومينيك نوفيان زوجة رئيس الكوتديفوار ويكيبيديا

قادها القدر إلى كوت ديفوار، حيث رسخت جذورها وربت طفلين خلال زواجها الأول.

وقعت المأساة بوفاة زوجها، لكن الحياة اتخذت منعطفًا غير متوقع عندما التقت بالحسن واتارا، الشخصية السياسية الصاعدة.

زوجة رئيس الكوتديفوار

ازدهرت شراكتهما في الزواج في عام 1991، مما دفع دومينيك إلى عالم السياسة الإيفوارية كمؤيد قوي لطموحات زوجها.

أثبت دومينيك أنه مؤيد ثابت طوال رحلته السياسية، وأصبح في النهاية السيدة الأولى.

ما وراء السياسة:

وبينما كان الحسن واتارا يتنقل في تعقيدات المشهد السياسي، شقت دومينيك طريقها الخاص، مع التركيز على المساعي الإنسانية.

بعد قلقها العميق بشأن محنة الأطفال والنساء، أصبحت سفيرة لبرنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

حيث قادت مبادرات لحماية الأطفال من الفيروس وتمكين النساء على مستوى القاعدة الشعبية.

كما امتد نفوذها إلى ما وراء الحدود الوطنية، فقد أقامت دومينيك علاقات قوية مع زملائها القادة الأفارقة والشخصيات الدولية مثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، مستفيدة من علاقاتها للدفاع عن قضايا قريبة من قلبها.

دومينيك واتارا

العودة إلى الجذور:

وفي عام 2016، شرعت في رحلة مؤثرة للعودة إلى جذورها الجزائرية، حيث عادت إلى الجسور الساحرة والشوارع الصاخبة في طفولتها قسطنطين.

كانت هذه العودة العاطفية للوطن بمثابة تذكير بالمرأة التي كانت عليها من قبل والطريق الذي دفعها إلى أن تصبح البطلة الهائلة التي هي عليها اليوم.

وتتجاوز قصة دومينيك واتارا العناوين الرسمية، إنها امرأة ذات فكر وتأثير ورحمة، وتحدث فرقًا نشطًا في حياة الأطفال والنساء في جميع أنحاء إفريقيا.

إقرأ أيضاً: الشيخ عبدالله بن احمد السويلم ويكيبيديا.. من هو؟ السيرة الذاتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *